منتدى أحلى صحبه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أحلى صحبه

*****
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القلق والقلب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
 المدير العام
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 97
تاريخ التسجيل : 30/07/2008

القلق والقلب Empty
مُساهمةموضوع: القلق والقلب   القلق والقلب Emptyالثلاثاء أكتوبر 14, 2008 12:57 am

القلق والقلب
وكانت عدة دراسات طبية ربطت بشكل مباشر بين الإصابة بالعديد من أمراض القلب، وبين تدهور حالة المُصابين بالعديد أيضاً من حالات اضطرابات القلب، وبين القلق. وكانت أوضح أنواع العلاقة هي التي بين القلق وبين اضطرابات إيقاع نبض القلب، أو ما يُسميه البعض بالخفقان، وأمراض شرايين القلب، كالذبحة الصدرية والجلطة القلبية، وتدهور الاستقرار في حالات ضعف عضلة القلب، وارتفاع ضغط الدم، وغيرها.
ولاحظت «دراسة صحة الممرضات» Nurses’ Health Study، وهي من الدراسات الطبية الأميركية الواسعة، أن لدى المُصابات بمستويات عالية من رهاب القلق ترتفع احتمالات الإصابة بالجلطة القلبية في الشرايين التاجية بنسبة تُقارب 60%. وأن احتمالات وفاتهن المباشرة حال الإصابة بالنوبة القلبية آنذاك تتجاوز 30%. وذلك كله مقارنة بالنساء اللواتي لا يُعانين من القلق.
كما أشارت نتائج دراسة «أخذ المبادرة في صحة المرأة» Women’s Health Initiative ، والتي شملت أكثر من 3300 امرأة ممن تجاوزن مرحلة بلوغ سن اليأس، إلى أن وجود تاريخ صحي لدى المرأة بالإصابة بحالة نوبات الذعر panic attacks ، يُؤدي إلى زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف في رفع احتمالات خطورة الإصابة بتداعيات أمراض شرايين القلب أو السكتة الدماغية.
معالجة اضطرابات القلق
ويشير الباحثون من مايو كلينك إلى أن الناس المصابين بحالات «اضطرابات القلق العام»، سواءً كانوا صغاراً في السن أو كباراً، يُعانون بشكل دائم من قلق امتلاء الذهن بالمخاوف. ولا فرق بين قلقهم من أمور كبيرة أو صغيرة، لأن القلق قد يطغى على المرء حول الأداء في المدرسة أو الجامعة أو الوظيفة، أو حول القدرات البدنية الرياضية عند المنافسات، أو حول السيارة والعناية بها وإصلاحها، أو حول امتلاك المنزل أو تأثيثه أو إصلاح الإعطاب فيه.
وقد يصل القلق إلى التفكير بالزلازل أو البراكين أو حتى بالحروب القريبة أو البعيدة، أو القلق من الرحلات الجوية أو البرية أو البحرية التي قد يعتزم أو قد لا يعتزم المرء القيام بها. وبطبيعة الحال يظل القلق على الحالة الصحية أو احتمال وجود أمراض خفية في الجسم أو أمراض قد يُصاب بها في المستقبل، هو سيد الهواجس والقلق والتفكير لدى الكثيرين.
والبعض قد يجد من غير الممكن عليه إطلاقاً وقف قلقه المتجه في كل صوب وفي كل اتجاه، حتى لو حاول بشتى الوسائل الممكنة أن يصل إلى حالة من الهدنة مع مخاوفه وقلقه. بمعنى أن البعض قد ينجح في إخفاء الأمر عن الناس حوله، لكنه يصل إلى حالة من فقد السيطرة الداخلية على تلك المخاوف وأنواع القلق التي تعمل ليل نهار في داخل نفسه.
وتلاحظ مصادر الطب النفسي أن حالات القلق المفرط تلك، لا تهدأ مع الوقت، بل تزداد سوءا وتتوسع لتشمل مجالات لم تكن تخطر على بال الشخص من قبل.
وهنا تتجه المصادر تلك بالنصيحة إلى استشارة المتخصصين في الطب النفسي لوضع حد لتلك العمليات النفسية المؤثرة بشكل بالغ على حياة الإنسان اليومية. كما أن ارتباط علاقة أعراض العديد من الأمراض العضوية المزمنة بحالات القلق العام أو عموم أنواع حالات القلق، يفرض البحث عن معالجة تلك الحالة النفسية، كضرورة حياتية وكضرورة لوقف المزيد من التدهور في الحالة الصحية العضوية للإنسان.
ويشير الباحثون من جامعة هارفارد إلى أن أكثر من 30% من المُصابين بأحد أنواع حالات القلق، لا يتوجهون في أي لحظة من حياتهم نحو أطباء الامراض النفسية للبحث عن وسيلة لوقف حالة القلق لديهم. بينما أهمية الأمر أكبر حينما يكون لدى الشخص أحد الأمراض العضوية المزمنة.
وتتأكد الأهمية في البحث عن المعالجة للإشكالية النفسية المرتبطة بالقلق حينما يشكو المرء من أعراض عضوية يتم إثبات أن لا أسباب عضوية لها. وتحدث الباحثون من جامعة هارفارد عن ثبوت الفائدة لعلاج القلق في تخفيف الأعراض العضوية لأمراض الرئة والجهاز الهضمي. كما أكدوا على وجود مؤشرات قوية على جدواه في تخفيف أعراض وانتكاسات حالات أمراض القلب.
أعراض «اضطرابات القلق العام»
أعراض وعلامات الإصابة بحالة «اضطرابات القلق العام» تختلف في ما بين المُصابين، ولدى المصاب نفسه، في مدى وجود مجموعة من تلك الأعراض أو بعضها، كما تختلف في شدة تلك الأعراض. وإذا ما كان الشخص مُصاباً بحالة «اضطرابات القلق العام»، فإن أوقاتا ربما تمر عليه دون أن يشعر بأن القلق يستهلك تفكيره، إلا أنه لا يزال يشعر بالقلق، ولا يزال يشعر بأنه قابل لسهولة «التعصيب» و«النرفزة» من تأثيرات جوانب ومواضيع عدة في حياته أو المحيط الذي يتعايش فيه.
والملاحظ أن حالة «اضطرابات القلق العام» تبدأ مع المرء في مراحل مبكرة من عمره، ولذا فإن الأعراض والعلامات التي تدل على الإصابة به، تتطور ببطء مع مرور الوقت.
وهذا بخلاف الحالات الأخرى من اضطرابات القلق. ولذا فإن كثيراً من المُصابين بحالات «اضطرابات القلق العام» لا يذكرون بالضبط متى شعروا أخر مرة بالاطمئنان أو الراحة النفسية الحياتية. أي منذ متى بدأت لديهم حالة القلق العام. وبالمراجعة لمصادر الطب النفسي، تشمل العلامات والأعراض لدى المُصابين:
* الضجر المتواصل والذي لا ينقطع، لفترات زمنية متفاوتة في الطول.
* الشعور بالنرفزة أو سهولة التعصيب بأي مُؤثر.
* الشعور بغصة في الحلق.
* صعوبات في التركيز الذهني، أو التركيز أثناء أداء مهمات تتطلب مهارات حركية وذهنية.
* الإجهاد والتعب البدني والنفسي.
* سرعة الغضب.
* عدم التحلي بالصبر.
* سهولة حصول التشويش الذهني.
* الشد العضلي.
* صعوبات في الخلود إلى النوم، وبالاستمرار فيه.
* زيادة إفراز العرق.
* ضيق التنفس.
* ألم المعدة.
* إسهال.
* صداع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://a7laso7ba.roo7.biz
 
القلق والقلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أحلى صحبه :: 
الأسرة والطفل
 :: آدم وحواء
-
انتقل الى: